ديما صادق وعن غير قصد تحرض اهالي بيروت على حلفاء العدو الاسرائيلي عام 1982

عاجل

الفئة

shadow
*بقلم ناجي أمهز*

أنا منذ سنوات لا اشاهد التلفاز، واصلا لا اهتم بهذا "العلاك المصدي والاستفراغ السياسي"،الذي تقدمه غالبية برامج التوك شو، وخاصة أن معدين وممولين هذه البرامج يعلمون أن هذه البرامج ليست لنا ولأمثالنا، بل هي لفئة من السطحيين الغوغائين الذين ينعقون مع كل ناعق.
ودائما أسأل نفسي، برامج التحريض والكره هذه، ما هي المادة التي تقدمها، أو حتى الفكرة، والفحوى، لكن لا علينا، فإن هذه البرامج دورها كفقاعة الصابون، وهي لا تختلف كثيرا عن المسرحيات الهزلية التي تقوم أن يضع الممثل أصبعه في أنفه ويخرج كل ما فيه من "مخاط" ثم يضع اصبعه في فمه ويحركه كانه ياكل ما استخرجه من انفه، فيضحك الجميع على الممثل ليس على قرف المشهد، وهكذا هي برامج التحريض يسمعها فقط من يكره الآخر.
العبرة في مقالي هذا أن أحد الأصدقاء وهو كادر في حزب مسيحي يميني أرسل لي فيديو من برنامج تقدمه ديما صادق،
بتبلش ديما بالحكي وهي عم تحكي عن 14 الشهر يلي رح تعقد فيها جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وطبعا ديما بتحكي بالدارج اللبناني وبتقول:
"يمكن يكون نهار ناطرينه قلنا سنين لنصرخ بيروت حرة، وما حدا بيفرض إرادته عليها، بيروت يلي ما قدر عليها الإسرائيلي وهرب وهو عم يصرخ بمكبرات الصوت "يا أهل بيروت نحن خارجون لا تطلقون النار علينا".
وطبعا بعد ما كملت الفيديو أرسلت التعليق إلى صديق اليميني:
يا صديقي انتبه يمكن السيدة ديما صادق عم تنتقدكم أو عم تحرض عليكم دون قصدها بالتأكيد، بس أي حدا في برأسه ذرة عقل أو ذاكرة، رح تذكره ديما صادق أنه أنتم والإسرائيلي كنتم حلفاء 1982 وأنه بيروت مثل ما رفضتكم أنتم والإسرائيلي لازم اليوم ترفضكم وما تقبل ينتخب رئيس من قبلكم.
وخاصة ان ديما خانتها الذاكرة ونسيانة أنه يلي طرد الإسرائيلي من بيروت مش الأحزاب اليمنية المسيحية، يلي طرد الإسرائيلي من بيروت هي فصائل المقاومة يلي هي اليوم مع سليمان فرنجية.
رد على، قلي يا عمي شو هالراس يلي عليكم ما ألكن حل.

الناشر

ام مهدي ام مهدي
ام مهدي ام مهدي

shadow

أخبار ذات صلة